دعت السلطات الفرنسية والبريطانية المجتمع الدولي إلى تحرك سريع لوقف مأساة سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق ومحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ويعيش حوالي 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة، وهي آخر معاقلها قرب دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.
وأكد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر لصحفيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك "أنني أعتقد أن الوضع كما نراه في الغوطة الشرقية و(محافظة) إدلب (شمال غرب) خاصة، أمر غير مقبول. هناك مأساة إنسانية تحدث أمام أعيننا، وأمام أعين المجتمع الدولي. الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر".